� من علامات الظهور: قساوة القلوب 🖤
مع أنّ حزن المؤمن وسروره يسريان إلى سائر المؤمنين،
إلّا أنّنا اليوم غير مُبالين مع نزول جميع هذه البلاءات والمصائب على أهل الإيمان! 🥀🥀
📖 لقد ورد في الرواية أنّ ظهور قائم آل محمدّ عليه السلام سيكون:
✨ «بَعْدَ قَسْوَةِ الْقُلوبِ» 🫀
— آية الله محمد تقي بهجت قدس سره
📗 بهجة الحجة، ص ٦٨٠
أمَّا موقف الروايات من التسويف فإنها نهت عنه وحذرت من التسويف :
الرواية الأولى: رُوِيَ في مستدرك الوسائل ج٢ ص١٠٧ ح١٥٥٥ قال رسول الله| لأبي ذر: «إياك والتسويف بأملك، فإنك بيومك ولستَ بما بعده، فإنْ يكن غدًا لك فكن في الغد كما كنتَ في اليوم، وإنْ لم يكن غدًا لك لم تندم على ما فرطتَ في اليوم».
الرواية الثانية: رُوِيَ في بحار الأنوار ج٧٠ ص٧٥ ح٣٩ كتب أمير المؤمنين× لبعض أصحابه: «تداركْ ما بقي من عُمرك ولا تقل غدًا وبعد غد فإنما هلك مَنْ كان قبلك بإقامتهم على الأماني والتسويف حتى أتاهم أمر الله بغتة وهم غافلون».
الرواية الثالثة: رُوِيَ في نهج البلاغة الحكمة ١٥٠ عن أمير المؤمنين× أنه قال: «لا تكن ممن يرجو الآخرة بغير العمل، ويرجى التوبة بطول الأمل إنْ عرضت له شهوة أسلف المعصية وسوَّف التوبة».
الرواية الرابعة: رُوِيَ في بحار الأنوار ج٩٥ ص٨٨ ح٢٠ في مناجاة الإمام زين العابدين× أنه قال: «وأعنِّي بالبكاء على نفسي فقد أفنيتُ بالتسويف والآمال عُمري وقد نزلتُ منزلة الآيسين من خيري».
الرواية الخامسة: رُوِي في بحار الأنوار ج٧٥ ص١٦٤ ح١ عن أبي جعفر الباقر× أنه قال: «إياك والتسويف فإنه بحر يغرق فيه الهلكى».