لو
تمت دعوتك إلى وظيفة براتب ١٥ ألف، بعد أن تم الاتفاق معك على إجراء مقابلة الساعة ١١ صباحاً وإن لم تقومي بإجراء المقابلة في الوقت المحدد فليس لك نصيب في هذه الوظيفة.
وفي طريقك لإجراء المقابلة دخلت في زحام سيارات كثير مما أسهم في إعاقة سيرك وتفاجأت بأن الساعة ١١ وأنت ما زلت في السيارة لم تصل لمقر المقابلة.
ماهو شعورك؟ وما مقدار تحسرك على فوات تلك الوظيفة وذاك المرتب العالي؟
يقول عبدالرحمن الصنابحي -رحمه الله-: {خَرَجْنا مِنَ اليَمَنِ مُهاجِرِينَ، فَقَدِمْنا الجُحْفَةَ، فأقْبَلَ راكِبٌ، فَقُلتُ له: الخَبَرَ؟ فقالَ: دَفَنَّا النَّبيَّ ﷺ مُنْذُ خَمْسٍ} صحيح البخاري
يالله
لقد فاتهم شرف صحبة المصطفى ﷺ، فكم مقدار تلك الحسرة، وكم حجم ذلك الأسى.
فاللهم ارزقنا اتباعه ﷺ والاقتداء بسنته حتى نلقاك وأنت راض عنا
https://youtu.be/L1fhXgSKJ2A?si=4chUnvwbi6rYQWBb
فلا تسأل المجروح عن غَورِ جرحه
حنانيك بعضُ السُوُّلِ أعظم جارحِ
معاني الكلمات بالقصيدة:
*الوجد: الحزن
*البارح: المغادر والمفارق
*الصنابحي: أبوعبدالله عبدالرحمن بن عُسيلة الصنابحي
*الصحاصح: الأرض الجرداء المستوية ذات حصى صغار ليس بها شيء، ولا شجر، ولا قرار للماء
*الجحاجح: جمع جحجح، ويوصف به الرجل السمح الكريم
*الونى: التعب والفتور والإعياء
*يغتدي: وقت الغداة مابين الفجر وطلوع الشمس
*هجير اللوافح: أصاب وجهه حر نصف النهار عند اشتداد الحر
*الفوادح: المصائب
*السوافح: دمع هاطل منصب
*يباباً: أرض خراب مهجورة
*المطامح: الرغبة الشديدة في تحقيق الشيء
*الحشا: الأحشاء
*الجوانح: الأضلاع الصغيرة مما يلي الصدر
*جارح: مؤذ ومؤلم