"ليس شرطًا أن ترى بوادر الفرج حتى يطمئن قلبك، الفرج إذا أراده الله أتاك بغتة! دون مقدمات ولا علامات، فالمؤمن يستريح لتدبير الله لأنه يؤمن بقدرة الله، فالذي أخرج يونس من ظلماتٍ ثلاث في لمح البصر، لن يعجزه أبدًا أن يخرجك مما أنت فيه -ثق بالله-"
{يدبر الأمر من السماء إلى الأرض}
"ينبغي للمُبتلى أن لا يستغرقه التفكير في عظيم بلائه فيذهله عن عظمة ﷲ جل جلاله، فما من بلاء عظيم إلا والله أعظمُ منه، وهو القادر على رفعه -إذا شاء- وإن أيقنَ العبدُ بالهلاك..
ومن تأمل دعاء الكرب: (لا إله إلا ﷲ العظيم الحليم، لا إله إلا ﷲ رب السماوات والأرض ورب العرش العظيم) وجد هذا المعنى ظاهرًا في ذكر اسم ﷲ (العظيم) الذي يدل على عظمة هذا الرب في صفاته وأفعاله، ثم ذكر السماوات والأرض التي هي (أعظم) المخلوقات المشاهدة، ثم ذكر العرش وهو (أعظم) المخلوقات الغائبة، تنبيهًا على عظمة خالقها.
ومن كان هذا شأنُه فكيف للعبد أن يضيق وهو تحت تدبيره الذي لا ينفك عن الرحمة طرفة عين، ومن صحّت له هذه المعرفة قويَ رجاؤه، وانبعثت هِمّتُه لمُدافعةِ البلاء واجتهدَ في أسبابِ رفعِه!"
التعامل مع الفتور يكون بما تحتاجه لا بما تريده، في هذا الوقت هواك هو المسيطر والقائد فإن ذهبت تبحث عما يسعدك ويوافق رغبتك ستنفتح في المباحات واللهو فيعود قلبك أسوأ مما كان ويصعب عليك إصلاح ما فسد منه.
كمريضٍ مُنِع عنه بعض ملذاته لما فيها من زيادة مرضه عليه وأُلزِم بنظام علاجي يسير عليه وأدوية يتناولها، فراح يضرب بكل هذا عرض الحائط ولم يصبر على ما يحتاجه وينفعه ولهث خلف ما يهواه وينال منه لذته الوقتية، فأخبرني كيف يصير حاله بعد ذلك؟
إنما هو أقرب ما يكون للهلاك وأبعد ما يكون عن الشفاء.
ـ أم المقدام.
أن تقولَ الكلمةَ اللّطيفةَ لأنكَ تحبُّ شعورها الذي سينجلي في قلبِ غيرك، أن تساعدَ ليسَ لأنكَ فقط تلبي طلبًا بل لأنكَ تشعرُ بحاجتِكَ لأن تكونَ جزءًا من تمكينِ شخصٍ تحبّه، العلاقاتُ الطيبةُ ليست بالمساومة إنما بجميلِ العشرةِ وطيبِ الأثرِ ولُطف الود.🤍🍃
انتبه إلى حركات الصلاة؛ لأن حركة الصلاة لم يذكرها الله عبثًا!
فحركات الصلاة؛ تزيد الخشوع خشوعًا.
الوقوف ثم الركوع ثم القيام منه ثم السجود ثم القيام منه...
هذه الحركات خطوات في معراج التقرُّب إلى الله، والمسير قُربًا إلى الله☁️
ولذلك كان آخر أقربها: أقرب ما يكون لعبد من ربه وهو ساجد