كان يُسعِد الناس ولو بابتسامة أو بإلقاء السلام.
كان يساعد الآخرين ويبذل جهده في ذلك، فإذا وجد أحدًا بحاجة إلى مساعدة، بادر بنفسه لمساعدته دون أن يطلب منه أحد.
سواء كان المحتاج من أقاربنا، أو من نساء أعمامه، أو من الجيران، كان يبادر دائمًا دون تردد أو انتظار طلب.
وحتى إن كان لا يملك القدرة الكاملة على المساعدة، كان يسعى جاهدًا لتقديم ما يستطيع.
ويُروى أنه بعد استشهاد مهدي، بقي كلبٌ نائمًا عند ضريحه ثلاث ليالٍ، ويُقال إن الشهيد كان يطعمه ويعتني به في حياته.
-بِرواية ان الشهيد مَهدي رَعد (حَيدر علي)