من بلغ الستين فقد أعذر الله إليه وأمهله إلى سن الاتعاظ والإنابة والخشوع ، بل إن بعض السلف رأى أن ذلك يحصل ببلوغ الأربعين ؛ قال الإمام مالك : أدركت أهل العلم ببلدنا وهم يطلبون الدنيا والعلم ويخالطون الناس حتى يأتي لأحدهم أربعون سنة فإذا أتت عليهم اشتغلوا بالقيامة حتى يأتيهم الموت .