قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله:
" ما يصيب العبد من المصائب فهي مقدَّرة عليه، ينبغي أن يسلّم لقدر الله.
كما قال تعالى: ﴿ما أصاب من مصيبة إلا بإذن الله ومن يؤمن بالله يهد قلبه﴾ [التغابن : ١١] .
قال علقمة: هو الرجل تصيبه المصيبة فيعلم أنها من عند الله فيرضىٰ ويسلّم ".
📚منهاج السنة النبوية
📖الجزء ٥ / صفحة ١٣٦
الصوم لا يعلم عظيم جزائه إلا الله عزوجل)
قال ابن تيمية: "(ليستكثر) العبد من الحسنات، ليوفي غرماءه، وتبقى له بقية يدخل بها الجنة".
قال ابن عيينة: "الصوم خاصة من أعمال الجوارح لا تقتسمه الغرماء"
وقال: "إذا كان يوم القيامة يحاسب اللهُ عبده ويؤدي ما عليه من المظالم من عمله حتى لا يبقى إلا الصوم فيتحمل الله ما بقي عليه من المظالم، ويدخله بالصوم الجنة".
قال ابن رجب: "هذا من أحسن ما قيل في معنى: (الصوم لي وأنا أجزي به)".
قال ابن عثيمين: "فيكون أجر الصائم عظيماً كثيراً بلا حساب".