نقلاً عن عائلته..
استشهاد الأسير محمد حسين غوادرة في سجن نفحة الصحراوي من قرية بئر الباشا جنوب جنين، وهو والد المحرر شادي غوادرة المبعد إلى مصر.
يذكر بأنه معتقل منذ 16 شهرا ينتظر المحاكمة، ونجله سامي معتقل إداري منذ 12 شهر في سجن النقب الصحراوي.
وجدّت نَفسِي الّتي كُنتُ أبحثُ عَنها فِي مَجالِس طَلب العِلم والقُرءَان حينهَا عرفت معنى أن يتعافَى المرء بقرب من يُحب وهو اللهُ جلّ جلالُه
مِن هنا كانت البِداية وكُل ما أنشرُه هُو تذكير لنفَسي قبلكم
لَستُ صالحًِا ولستُ مِن أهل التَّقوى ولَم أبلُغ مَنازِلهُم، أنا فَقط أُحاول النَّجاة، أسعى أن أكون مِنهُم وأتَتَبَّع أثرهُم راجِيًا مِن الله أن يَحشُرني مَعهُم.
وإنّي أدعو الله لي ولكُم أن نَكون مِن زُمرة الصّالِحين ونَسأل الله أن يُبَلّغنا هذهِ المَنزِلة
فَلولا سِتر الله عَلينا لنَفرنا مِن بَعضنا البَعض!، كُلنا ذُنوب وعُيوب مِن رأسِنا إلى أقدامِنا ولكنَّنا نُجاهِد ونَسعى أن تُدرِكُنا رَحمة الله ومَغفِرته .
اللهم ارزقني الإخلاص في القول والعمل، ولا تجعل في قلبي رياءً ولا طلب سمعة، اللهم اجعل دعوتي خالصة لوجهك، تقودني إلى جنتك، وتزيدني قربًا منك، اللهم اجعلني سببًا في هداية قلب، أو إحياء سنة، أو إبعاد معصية، ولا تحرمني أجر ما أنشر من خير، ولو بكلمة أو دعاء أو خلق، اللهم ثبّتني على طريق الدعوة، وأعذني من الفتور والانشغال بالدنيا .
رُشد .