🤎 الشَّرِيدَان:
لمّا أعلم النبي 🤍 أصحابه أن لا هجرة بعد الفتح، ولكن جهادٌ ونيَّة، عزَّ على بعض مُسْلِمة الفتح انقطاع الهجرة، وفوات فضلها، ومن هؤلاء:
سُهيل بن عمرو العامريّ ❣️
والحارث بن هشام المخزومي❣️
🔗 وقالا: لئن فاتتنا الهجرة، وأوَّل الإسلام؛ فلا يفوتنا الجهاد، والشهادة! ، فخرجا بأهلهما إلى الشام، فجاهدوا حتى ماتوا جميعًا هنالك.
💭 فلم يبقَ من وَلَدِ الحارث إلا: عبد الرحمن، فسُمِّي:▫️بالشَّريد▫️.
💭 ولم يبقَ من ولد سُهيل إلا: فاخِتَة بنت عُتْبَة بن سُهيل، فسُمِّيت: ▫️بالشَّرِيدَة▫️.
⬅️ والشريد عند العرب: هو الذي لم يبق بعد مَهلِك أهله غيره.
🤎 فقال عمر ❣️ : "زوِّجوا الشَّريد بالشَّريدة، عسى الله أن يَنْشُر منهما أُمَّة".
🤍 وأَقْطَعَهُما؛ فأوسعَ لهما، فقيل: له أكثرتَ! فقال: "أردتُ لكي ينشُرَ الله منهما أُمَّة".
💡 فصدَّق الله تعالى ظنَّ عمر، فنشر منهما ولدًا كثيرًا، منهم:
🪶 أبو بكر بن عبد الرحمن، أحد الفقهاء السَّبْعة.
⬅️ وممن أَورد خبرهما أو طرفًا منه:
- ابن عبدالبرّ في: #الاستيعاب
- الحافظ ابن حجر في: #الإصابة
- العلامة حمّاد بن الأمين المَجْلِسي في: #روض_النهاة في شرح #نظم_الغزوات