اكتر حاجة ممكن تِستفزني في تَعاملي مع البّشر الي حواليا ، لما ابدأ احس ان الي قدامي بيتعامل معايا انه أذكي مني ، الحقيقة بحترم اي حد بيقدر انه مِش عشان كوني شَخص طّيب و مُسالم فـ بتبعية الأمر اكون غَبي ، لو حاجة آذتني فـ أنا بكامل إرادتي الي سبتها تِعمل كدا و عشان كدا كنت دايماً بحاسب ع اي حاجة بختارها و بقررها لوحدي و بالطريقة الي تعجبني .. يمكن الي محدش يعرفه عني اني كنت ببقي راسم سيناريو لكل حاجة بتحصل عُموماً و الي حسبته لقيته و مَكدبتش إحساسي مَرة ولا عُمر ذكائي خاني تِجاه موقف او شخص مُعين ، كنت ببقي عارف الفعل و رد الفعل و نتيجة الحاجة كُلها من قبل ما تبدأ لكن عَشان الحّل عُمره ما في الوعي المُفرط قررت أتعامل اني ساذج .. لذلك أنا مَفيش مرة توقعت فيها حاجة وحشة من حد إلا و حصلت لكن مكنتش بشيل مِنه لأني اولاً الي حصل دا اني الي اديته مساحة انه يحصل .. بس هَرجع و اقول عَقلك ميهيألكش انك عِرفت تأذيني او تِخدعني .. كل الي حصل دا حصل بمزاجي عشان حاجة بيني و بين نفسي ، أنا أشد ذكاء منك لكن أنا مبستخدمش ذَكائي بطريقة تئذي الي حواليا "
أنا بَطلت اكون مُتأقلم علي اي حال مش عاجبني ، أنا بقيت راضي بشكل تَام عن اي حاجة بتحصل و بصراحة تخليت عن شغف و ترتيب لحاجات كتيرة اوي كنت دايما هالك نفسي في التفكير فيها .. ( بقيت سايبها لـ لله ) و بدون مُبالغة أنا حرفيا بَطلت اتعب و افكر هديت الرتم شوية مع دماغي و في حالة هُدنة مَصحوبة برضا مع شوية زعل جاي من احساس بِخذلان من كذا حاجة لكن .. دايما بقيت بقول الحمد لله و سايب تدابيري و أموري كُلها تمشي زي ما ربنا حاببلي مش زي ما أنا حابب لنفسي .. لو الخِير كان في الحاجة الي مشيت مكنتش مشيت .. ممكن ترجعلك بس بعد ما تِعرف حكمة ربك في بُعدها عنك ساعتها
هتعرف هي لية مَكملتش و بكل هدوء هتلاقي نفسك بتقول : الحمد لله انه نجاني .. محرمنيش .. الحمد لله دائماً و ابداً
Here we are , it’s November once again …
So let me adore your mesmerizing eyes ,
and tell you that you are the most beautiful memory that ever passed through my life .. (3:11) 🤎”
حديث مَع الـ أنا :
كَان لازم تقرأ تعليمات الرِحلة ، مهو مش طبيعي كُل مَرة نبقي في نُص الطريق و نِتوهه ، لعلمك أنا دايما بحب الريسك حتي لو كان علي حِساب حاجات كتيرة مِن قناعاتي و إدراكي للحاجات حواليا .. ماشي دايما بالجملة الي بِتقول ( يَفُوز باللذاتِ كُل مُغامرٌ ، و يَمُوت بالحسراتِ كُل جَبان ) ، مِشيت بيها مِن غير ما ابقي فاهم ان لكل حَاجة تَمن لازم تدفعه ، لحد هنا و كويس معاك .. مُبدأ الريسك مُمتع و بيغذي احساس جواك بالتجربة .. لَكن هَل كُنت عامل حِساب لـ لحظة الانِسحاب الي ممكن تِحصل ، سَواء منك او من الظُروف .. القدر .. حاسك سِكت و شَردت بتفتكر آخر مرة اية الي حَصل .. سُكوتك دا اكدلي انك كُنت غَلط مَكنتش صح .. و دلوقتي أنا و انت في عُقدة مَلهاش حَل .. اندفعت بِكل حاجة و صدقني مَكسبتش انت راجع خَسران و مِتعور و اتسابت نُدبة هَتفضل معلمة فينا لحد ما نِموت .. جايز أنا مِسامحك لكن مِش ناسيلك .. << وعدتك اني مش هكرر نفس الغّلطة تاني و مِش هتلدع و صدقني كل دا كان ضريبة العّلام و محدش بيتعلم ببلاش .. و الي اتعلمناهه كفيل يصححلنا اي كبوة لآخر العمر ..
3:11
نُوڤمبر اكتر شهر بحبه في السّنة .. يعني مُرتبط بالنسبالي بذِكريات هفضل فاكرها طُول حياتي ، صَباح يُوم مِغيم الهِدوم الشِتوية و كُباية القَهوة في بداية اليُوم ، و منظر الشَمس وهي حاضنة الغيوم وقت الغُروب اشبه بلحن كامنجا من حفلة لعمرو حَسن ، بَحسه شَهر استعادة شَغف بشوية جُروح بدأت تِلتئم و غَزل بأغاني عَمرو دياب محتاج يتقال و كام شارع بقيت بروح ليهم مخصوص كُل نُوڤمبر عشان احس نوستالجيا لوقت كنت اكتر شخص مَبسوط في علي الكوكب ، حَنين مش مصحوب بـ اي مشاعر مُؤلمة ، ذِكري هفضل فاكرها عشان ابتسم ابتسامة مِستخبيه متبوعة بأجمل احساس ممكن تحسه .. سعادة بعد تعافي و قُربك من ذكريات لشخص مبقاش في اي طريق ممكن يجمعكوا تاني 🖤"
( كُل نُوڤمبر و احنا غَلابة ، بَنْحِن و نتعَكز علي الغير )