"أحضان للذين أحبّوك بحُلوك ومُرّك، لمن عرفوك في كل مراحل حياتك فكانوا يحبّونك أنت، بكل صفاتك قبلوك وتقبّلوك، بكل مزاياك وخطاياك، فعدّوا خطاياك أعظم مزاياك ولم يجعلوا بين الخطايا والمزايا برزخًا وحجرًا محجورا. أحبّوك فيك أنت، بلا وسائط أو شروط، ودون أحكام أو تطلّب..وذاك صفو الوداد..
لكَ الحَمد على رُكنك الذي
لا يَضيق حين تَضيق بنا الأركان،
لك الحَمد على الطمأنينة التي
نتجاوَز بها الأيام، لك الحَمد على
الدعاء الذي يُعيد تَرتيب ما تَبعثَر
بداخلنا، الحَمدلله على بَرد اليَقين
بأن ما عندك خَيرٌ و أبقى..