إن الله لا يمل حتى تملوا!
فلا تمل طرق الباب؛ مستجيرا مؤمنا متذللا لمولاك!
عسى الله أن يتقبل منك فيصرف البلاء عن من شملتهم بدعائك، ويحسن إليك إحسانا تدخل بعده مدخلا كريما.
وزارة الداخلية نزلت في بيان رسمي إنهم قبضوا على الأكيلانس!!!
طيب منين إنهن كانوا بيجيبوا تحاليل من الوزارة رسمية ومنين انهم اتقبض عليهم!
فيه حاجة مش واضحة!
=
وأذكرك بحديث النبي صلى الله عليه وسلم؛
قَالَ النَّبِيَّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: « مَنْ أَصْبَحَ مِنْكُمْ آمِنًا فِي سِرْبِهِ مُعَافًى فِي جَسَدِهِ عِنْدَهُ قُوتُ يَوْمِهِ فَكَأَنَّمَا حِيزَتْ لَهُ الدُّنْيَا بِحَذَافِيرِهَا»
أبسط الأشياء التي تدفع عنك حاجتك هتخليك حايز الدنيا كلها.
ولكن المجمل؛ إنك تفضل تسعى بمقدرتك ولا تشطط عن طريقك وإنك تخرج من هذه الدنيا الثقيلة بقلب سليم معافى.
ده الفلاح والنجاح كله.
فيه ناس للأسف وجدت مخرجا للإجابة دي كون إننا مش لازم نطبطب وإن الدنيا ثقيلة والكسول فيها هيموت كمدا..
والحقيقة إن اعتمادهم على إن الدنيا ثقيلة هي برضو من المفترض أن تربت على كتف أخيك ولو أغلظت عليه في النصيحة.
وهنا نفرق بين الغلظة في النصيحة وبين قصف الجبهة أو إني أحط عليك بالكلام.
حالة الفشل في السكرين دي مش هقول مبررة، ولكنه شعور مستمر متزامن مع الحيل المأخوذة والأسباب وبرضو الواحد مش بيوصل لمبتغاه.
وهنا الفيصل " المبتغى " أو الهدف المنشود!
المفروض المجيب يهدئ من وتيرة السائل إن دي دنيا؛ بحلوها ومرها دنيا وهتنقضي، ومش لازم توصل للي في دماغك.
كم من الساعين وصل؟ هتلاقي نسبتهم قليلة، والوصول هنا أنا بقصد به الهدف اللي هو حاطه في دماغه، والهدف ده يشاء القدير إنه عاوز يوصله فوصله.
طيب اللي موصلش؟ هيقنط؟ الإجابة لا.
طول ما أنت بتسعى وتتوكل على الله وتأخذ بالأسباب وتدفع عنك أسباب الكسل وهيمنة النفس الأمارة بالسوء عليك، فأنت قطعا كده ناجح حتى لو مت فقيرا، وذكرت الفقر هنا لأنه مرتبط بالفشل في وعي الشباب.
=
رأيت نوعا من الناس كلما استحسنوا شيئا بلغوا عن استحسانهم لكل من يعرفونهم، وكأن الدنيا بحالها لا تسعهم من سعة فرحتهم.
هؤلاء - بالرغم من براءة قلوبهم - إلا إنهم أتعس الخلق إذا قوبل حماسهم بشيء من الفتور.
وهم كذلك أحسن الخلق في وصف المشاعر كلها؛ حلوها ومرها.
وهم كذلك لا يُكتم لهم سر، ما في صدورهم مشاع لذويهم.
وهم كذلك أسرع الخلق خذلانا.
فمن الاستحسان ما يؤلم وَيُشقي.
مالك تحن لمن يذلك؟ لمعصية تهدر بها نبض قلبك، لشخص يسلبك عفة جوارحك، لانتكاسة لا تنجو من براثنها بسهولة!
ماك قد ألفت المهانة وابتعدت عن الكرامة؟
وتظن أن قلبك لا يزال فيه غريزة النجاة وأنت تموت يوما بعد اليوم؛ في ضحالة نفسك السوء ووساوس شيطانك!
أفق لنفسك، الدنيا سريعة متكالبة على من يغفو ولو قليلا! فكيف بغفوتك وقد طالت!
اللي متضايق من الشيف وجدي أبو الليل لإنه بيسمي كثيرا في فيديوهاته؛ تقريبا هيتشل لو شاف عموم الشعب المصري وهي بتسمي الله في كل شيء تقريبا أو بتصلي على النبي في كل شيء أو وهي بين التنهيدة والأخرى بتستغفر ربنا أو تقول - وده الشائع - : يا الله يا ولي الصابرين.
اذكروا ربنا يا اخوانا كثيرا، خلوا لسانكم رطب بذكره، بمناسبة وبدون مناسبة.