ما يُشرع عند خسوف القمر
أخبر رسول الله ﷺ أن الكسوف والخسوف يقعان تخويفًا من الله تعالى لعباده.
🔖 قال رسول الله ﷺ:
"هذه الآيات التي يُرسل الله لا تكون لموت أحدٍ ولا لحياته، ولكن يُخوِّف الله بها عباده"
[أخرجه البخاري ومسلم]
📋ما يشرع فعله عند حدوثهما:
يَنبغي للمسلم عند حدوث كسوف الشمس أو خسوف القمر أن يُبادرَ إلى:
🏷️ فعل صلاة الكسوف طاعة لله تعالى واتباعًا لسنة نبيه ﷺ، فهي سنة مؤكدة.
ففي الحديث: انكَسَفَتِ الشَّمسُ، فَقَامَ النَّبِيُّ ﷺ يَجُرُّ رِدَاءَهُ حَتَّى دَخَلَ المَسجِدَ، فَدَخَلنَا فَصَلَّى بِنَا رَكعَتَينِ حَتَّى انجَلَتِ الشَّمسُ.
[ أخرجه البخاري] .
🏷️ وكذلك يجتهد المسلم في التقرُّبِ إلى الله تعالى بالأعمالِ الصالحةِ حتى يكشف الله تعالى الكسوف.
🔖ومــن ذلك:
الإكثار من الذكر كالتكبير ونحوه.
الدعاء.
التوبة والاستغفار.
الصـدقة.
قال رسول الله ﷺ:
فَإِذا رَأَيْتُمْ ذَلِكَ فادْعُوا اللَّهَ وَكَبِّرُوا وَصَلُّوا وَتَصَدَّقُوا.
[ أخرجه البخاري]
وقوله ﷺ:
فَإِذَا رَأَيْتُمْ شَيْئًا مِنْ ذَلِكَ، فَافْزَعُوا إِلَى ذِكْرِهِ وَدُعَائِهِ وَاسْتِغْفَارِهِ.
[أخرجه البخاري ومسلم]
أيُّها السائرُ في دروب الحياة، إنّ الطريقَ
لا يعرفُ الانكسارَ ما دامَ في القلبِ عزمٌ
لا يلين، ولا يذبلُ غُصنُ الأملِ ما دامَ
يسقيه يقينٌ صافي الجذر والمَعين.
فامضِ إلى مقامك الذي خُلقتَ له،
واسعَ بخُطىً تُشبهُ أحلامك؛ فإن العمرَ
قصير، وأيّام العزم أطولُ من أن تُقاس
بالسّاعة واليوم، بل تُقاس بما تصنعه
اليدان ويخطّه القلب.