📜 عَنْ أُمِّ الْمُؤْمِنِينَ، أُمِّ عَبْدِ اللَّه عَائِشَةَ قَالَتْ: قَالَ: رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «مَنْ أَحْدَثَ فِي أَمْرِنَا هَذَا مَا لَيْسَ مِنْهُ فَهُوَ رَدٌّ». متفق عليه
🔰 هذا الحديث له مفهوم, وله منطوق.
1️⃣ فمنطوقه: أن من عمل عملًا ليس عليه أمر الله ورسوله، فهو مردود.
2️⃣ وأما مفهومه: أن كل من عمل عملًا عليه أمر الله ورسوله، فهو غير مردود من هذا الوجه، وإن كان قد يردّ عمله لسبب آخر غير كونه محدثًا, فمن صلى على هيئة الصلاة المعهودة عن النبي ﷺ في وقتها, وهيئتها, وغير ذلك, لكنه يرائي بها الناس, فإنها ترد من جهة الرياء, لا من جهة هيئتها.
«الحلل البهية» د. منصور الصقعوب (ص71)

🔰 واعلم أن الدعوة إلى هذا العلم الذي تعلمته تكون بأمرين:
1️⃣ بالقول: سواء كان باللسان, أو بما تؤلفه وتصنفه أو بغير ذلك.
2️⃣ وبالفعل: بأن تدعو الناس إلى الله بفعلك, بأن تكون قدوة, فتسعى إلى أن تزيل مظاهر الشـرك, ومظاهر المعاصـي قدر استطاعتك, ما لم يترتب على ذلك مفسدة أعظم, ونحو ذلك من طرائق الدعوة إلى الله سبحانه وتعالى.
«تقريب الوصول» د. منصور الصقعوب (ص32)

🔰 فَتَخَلُّلُ الْفَتَرَاتِ لِلسَّالِكِينَ: أَمْرٌ لَازِمٌ لَا بُدَّ مِنْهُ.
👈🏼 فَمَنْ كَانَتْ فَتْرَتُهُ إِلَى مُقَارَبَةٍ وَتَسْدِيدٍ، وَلَمْ تُخْرِجْهُ مِنْ فَرْضٍ، وَلَمْ تُدْخِلْهُ فِي مُحَرَّمٍ: رَجَا لَهُ أَنْ يَعُودَ خَيْرًا مِمَّا كَانَ.
«مدارج السالكين» لابن القيم(122/3)

🔰 صيام ست من شوال